قصه قصيره
مصافحته للملك فاروق بقصره في روما في مطلع الستينيات كانت أول علاقة له بمصري والدافع للبحث عن تاريخ هذا البلد العظيم تعلم الهيروغليفية في روما واللهجة المصرية وبرغم عمله في شركة أدوية كبرى في إيطاليا صار أكبر من يمتلك مكتبة للمصريات هناك.
الإيطالي جوليانو أنطونيو السائح الثمانيني الذي يلقبه الإيطاليون بأنه الأكثر مصرية بينهم بل ويضيف عليها عبارة الأكثر حبا لمصر بين المصريين لم يمتد حبه لها بزيارتها فقط بل أصبح أكبر مروج لمصر في أوروبا ومدافعا مستميتا عنها ضد الحملات المغرضة التي يخوضها عدد من المؤسسات الإعلامية الغربية تجاه مصر.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شاءت الأقدار أن يتعرف أنطونيو على زوجة الملك فاروق الإيطالية الأميرة دي مينوتلو في ثمانينيات القرن الماضي ليروي لها قصة عشقه لمصر.