الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصه قصيره

موقع أيام نيوز

قصة من التراث العربي، بيوم من الأيام كانت هناك أسرة سعيدة لحد ما، وكان الزوج والده يعيش معه وقد كبر سنه، وكان الزوجان لم ينجبا إلا طفلا واحدا يبلغ من العمر خمسة أعوام، وذات يوم اضجرا الزوجان من أفعال الجد العجوز الذي تهتز أطرافه لكبر سنه وضعف نظره، فقد كان يعيش منعزلا عنهم جميعا إلا وقت تناول الطعام، فقد كان الجميع يتناوله على طاولة السفرة، كان الطعام يقع من يديه والشراب ينسكب من كوبه، وهذا الأمر كان يزعج الزوجان للغاية.

وبيوم من الأيام قررا الزوجان أن يضعا له الطعام على طاولة صغيرة تكون خاصة به، وقد وضعاها له في إحدى الزوايا الموجودة بأركان المنزل، كان الجميع يجلس على الطاولة باستثناء الجد، وعندما بدأ الطبق يع من يده وينكسر أعدت له زوجة ابنه طعامه في أطباق خشبية وبلاستيكية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وبيوم من الأيام لاحظ الأب ابنه الصغير يجلس ويعد نقوده التي بحصالته، وعندما سأله الأب: “ماذا ستشتري بها؟!”.

أخبره الابن الصغير: “يا أبي سأشتري لك ولأمي
طبقين خشبين لتأكلا فيهما عندما تكبرا”، وابتسم ببراءة شديدة.

والده قد جال بخاطره أفعاله وأفعال زوجته مع والده، وهو لا يستحق ذلك، وقد كان ابنهما الصغير يشاهد كل ذلك أمام عينيه، وعندما يكبر سيفعل بهما ما فعلاه بوالده العجوز، على الفور اصطحب والده من يده وأجلسه معهم على طاولة السفرة، وأكل الجد كيفما يأكل كل يوم ولم يعودا ينزعجا مرة أخرى، فقد أعطاهما طفلهما الصغير درسا أثر بحياتهما كليا