قصه كامله
كنت عاوزة.. اقولك.. انى...
لم تستطيع اكمال حديثها تختنق بغصات البكاء حاولت مقاومتها كثيرا لكنها فشلت فشلا ذريع وهى تراه بهذه الحالة امامها وكانت هى السبب بها حتى ولو كان دون قصد منها... تشهق بالبكاء عالية بصوت جعله يتنفض فى الفراش جالسا ثم يلتف اليها يهتف بجزع
طيب بتعيطى ليه دلوقت...مفيش اى حاجة تستاهل ان دموعك دى تنزل علشانها
ابتعدت عنه تهتف بقوة وحزم رغم الدموع بعينيها تسرع بالتصحيح له بعد ان اساء فهم سبب بكائها
احاط بكفيه وجنتيها تتعاقب على وجهه المشاعر كأنه داخل حرب مع نفسه لا يدرى لها نهاية كأنه حائف ان يعطى نفسه امل زائف يسألها بعدها بتردد وعدم يقين
يعنى انت مش بتعيطى دلوقت علشان الاخبار اللى سمعتيها تحت عن سمر وانها حامل ..طب... واللى حصل منك تحت ده كان سببه ايه
وانا مالى ومال سمر...انا كل اللى يهمنى انت.. واللى حصل منى كان علشانك انت وبسببك انت... علشان كنت عارفة انك اكيد هتزعل واكيد هتفتكر ان انا كمان هزعل وهنرجع تانى لنفس الدوامة
ااخفضت نظراتها بعيدا عن عينيه تهجرها شجاعتها يتلون وجهها قائلة بخفوت وصوت يائس
انت ليه مش عاوز تفهم ان مفيش حاجة غيرك انت بس اللى تهمنى..ليه مصمم كل مرة تعمل نفسك مش سامعنى وانا بقولك بحبك...ليه فاكرها انها شفقة او عطف منى عليك
تفتكرى ايه اللى يخلينى ارجع تانى معاك بعد كلامك اللى زى السم اللى سمعته ليا.. وشكك فيا انى اكون طلعت اسرارك واسرار بيتى بره حتى ولو لاختى
لاا مش علشان شلتنى زى شوال الرز...ولا علشان انت الراجل الجامد ال...
احمم....لاا هو انت فعلا جامد وتخوف لما تغضب وتتعصب وبتخلينى اټرعب منك بس برضه مش ده السبب اللى خلانى ارجع معاك
همس من تحت سبابتها يسألها بنعومة ورقة
طيب ياترى ايه هو السبب مدام مش كده!
اقتربت بوجهها منه صاړخة به بنفاذ صبر
مانا بقالى يومين عمالة اقوله لجنابك وانت برضه مش مصدق..سادد ودانك عن اى كلام منى
طيب قوليه مرة كمان..واوعدك ان هصدقك المرة دى
بحبك يافرح...بحبك يافرحة حياتى كلها
فجأة توقف بها الزمن تتسائل بلهفة وذهول لنفسها
هذا ما شعرت به..
انت اټجننت ياشاكر انور مين اللى عاوزنى اتجوزه
صړخت امانى پغضب وعلى وجهها ارتسمت الاھانة من طلبه هذا منها تكمل بعدم تصديق وذهول
بقى بعد ما كنت مرات صالح الرفاعى ابقى مرات الحشرة ده...عقلك خرف ولا ايه حكايته بال.....
صړخت پألم حين هوى شقيقها بلطمة منه على خدها يخرسها عن حديثها لتهب والدتهم صاړخة هى الاخرى بفزع تقف حائل بينهم خوفا من ولدها وقد ارتسم الشړ فوق وجهه وهو ېصرخ بحنق ووجه محتقن غاضب
الخرف ده حصل فى مخك انتى...واديكى قلتى ياعين امك كنتى مراته..يعنى خلاص فركش وانتهى وكل واحد راح لحاله..هتستنى ايه تانى بعد ما اتجوز واحدة تانية غيرك..ها عاوز اعرف مسنية ايه تانى ردى عليا
خلااص يا شاكر..كفاية لحد كده...روح انت لشغلك وانا هقعد معاها واعقلها
شاكر وقد انتفخت عروقه واسود وجهه الغاضب هادرا بصوت جهورى ثائر
عقليها ياما...وعرفيها ان صالح خالص مبقاش منه رجا...والا والله لكون ډفنها تحت رجلى واخلص منها ومن همها بقى
تحرك مغادرا بخطوات واسعة غاضبة لكن توقف على بعد خطوتين من الباب يلتفت مرة اخرى لهم قائلا بسخرية واحتقار
ولما هو صالح ياختى كان حبيب القلب اوى كده...كنت بتقلى