قصه كامله زواج بالاتفاق
اليوم ده اليوم ال هيتكتب كتابي ع شخص يتقي ربنا فيا يحبنى ع الرغم من كل ال يونس عمله بس حاسه انه بيعمل كده بدافع الشفقه الجدعنه إنما مش بدافع الحب مش باين عليه او انا ال مش شايفه ده مش عارفه بس الحقيقه انى مستريحه كفايه انه خلصني من سجن اهلى بس يارب ميكونش هياخدنى لسجن تانى مختلف عن السچن ده بشويه يارب يتقى ربنا فيا حتى
_ مش يلا ي حبيبتي
احم تمام يلا هلم بس هدومي
رد بصرامه _ مش محتاجينها هنجيب غيرها واحنا ماشيين
_ تمام
شد ايدي وخرجنا من البيت
نزلنا تحت وانا ماسك ف ايدها بشد عليها ف محاوله مني اني اطمنها ادفيها احاول انسيها ال حصل طول اليوم احاول اخفف عنها الحزن ال باين ف عنيها مهما حاولت تداريها ف صوتها مهما حاولت تسكت ف كتافها ال متهدله ف جسمها ال عمال يترعش ف ايديها ال مش قادره تحركها حتى ف روحها... روحها ال حسيت انها اتكسرت بعد ال شافته من اهلها فوق نزلنا لقيت صحابى بيباركولى
الله يبارك فيك ي أدهم عقبالك
اتكلم مصطفى
_ الف مبروك ي معلم
الله يبارك فيك ي درش تسلم
تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو
رد مصطفى
_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا
ماشي ي مصطفى هنفخك بس اما افوقلك
_ محتاجين نتكلم
كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا وركب عربيته ومشي
_ تمام ي حبيبى والف مبروك كمان مره محتاج اي حاجه
لا ي أدهم تسلم تصبح علي خير
وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه
لفيت عشان اركب ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت وال هي اصلا فوق شقه والدى لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم
تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمسك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا
حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده
_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره!
ردت بخفوت وصوت مجهد
انت بقيت زوجي ي يونس
فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي
لفيت عشان اقفل الباب لقيتها لسه واقفه مكانها بتترعش لوهله حبيت اقرب بس خفت من رده فعلها
_ احم مي
بصتيلي من غير م ترد
_ بصي الشقه زى م انتى شايفه دورين الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف اوض النوم كلها فوق شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها..
هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب
مش جايلى نوم ومحتاج اقعد مع نفسى شويه محتاج افكر ف كل ال حصل ده هنعمل اي مع بعض الفتره الجايه هعمل اي مع اهلي ال ميعرفوش اني اتجوزت هعمل اي مع الكلب ال اسمه طارق والأهم من ده كله هعمل اي مع مي هنعيش مع بعض ازاى
فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي
ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر
طلعت فوق عشان اخد دش وأنام كفايه كده النهارده وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها
لوهله فكرت اتجاهل واعمل نفسي مسمعتش حاجه وتلقائي لتانى مره ولتانى مره الاقى نفسي من غير م احس فتحت باب اوضتها ودخلت
بس لقيتها بتصلي برضه مقدرتش امشى سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت
سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال ۏجع قلبى عليها اكتر
دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط
مقدرتش امنع ايدى من اني ارفع راسها واخليها تبص ف عينى بس فضلت حاطه عنيها ف الأرض
_ مي
همهمت ببكا وخلاص
_ بصيلى ي مي انا